منتدى الحب و الإحساس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الحب و الإحساس


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» علمتني الحياة
كل شيء أنتهى Icon_minitimeالأربعاء 22 أبريل 2009, 1:28 am من طرف naela

» ايها الأنت ...
كل شيء أنتهى Icon_minitimeالإثنين 06 أبريل 2009, 11:44 pm من طرف حموده

» غصب عنى
كل شيء أنتهى Icon_minitimeالإثنين 16 مارس 2009, 6:01 pm من طرف esam_asem2003

» قصيدة لكل مجروح قلبه "احبك و لن انساك"
كل شيء أنتهى Icon_minitimeالخميس 26 فبراير 2009, 10:48 pm من طرف esam_asem2003

» الرجاء الدخول وكتابة آمين لا أقلا و لا أكثر لتكسب الأجر
كل شيء أنتهى Icon_minitimeالأربعاء 25 فبراير 2009, 8:10 pm من طرف esam_asem2003

» ما لا يعرفه الرجل عن المرأة.....
كل شيء أنتهى Icon_minitimeالجمعة 30 يناير 2009, 4:46 pm من طرف assma

» لمـــاذا الخيانه وهل انت مستعد للعتراف لها...!!!
كل شيء أنتهى Icon_minitimeالجمعة 28 نوفمبر 2008, 8:04 pm من طرف assma

» لا تبكى على ما فات
كل شيء أنتهى Icon_minitimeالجمعة 28 نوفمبر 2008, 7:30 pm من طرف assma

» كيف تتركني
كل شيء أنتهى Icon_minitimeالجمعة 21 نوفمبر 2008, 5:19 pm من طرف assma

الإبحار
 البوابة
 الفهرس
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
مواقع
للإستماع إلى أغاني العربية و المغربية و الأجنبية

 

 كل شيء أنتهى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mourad
المدير العام
mourad


ذكر
عدد الرسائل : 367
العمر : 37
الإسم الكامل : مراد بوشيبة
مهنتك : أبحث عن السعادة
من تحب : أصدقائي
sms :


My SMS
كم هو رائع عالم الحب ذلك العالم الذي يفيض رقة ورومانسية ,, وتلتقي فيه قلوب العشاق والمحبين الذين ينشدون السعادة والصفاء , ويحلقون في سماء الخيال الجميل بعيدا عن كل ما يقف في سبيل حبهم وسعادتهم ...


تاريخ التسجيل : 02/12/2007

كل شيء أنتهى Empty
مُساهمةموضوع: كل شيء أنتهى   كل شيء أنتهى Icon_minitimeالأربعاء 09 أبريل 2008, 2:00 am

ما زلت أذكر قولكِ ذات يوم :

"الحب هو ما حدث بيننا. والأدب هو كل ما لم يحدث".

يمكنني اليوم, بعد ما انتهى كل شيء أن أقول :

هنيئا للأدب على فجيعتنا إذن، فما اكبر مساحة ما لم يحدث . إنها تصلح اليوم لأكثر من كتاب .

وهنيئا للحب أيضا ...

فما أجمل الذي حدث بيننا ... ما أجمل الذي لم يحدث... ما أجمل الذي لن يحدث .

قبل اليوم, كنت اعتقد أننا لا يمكن أن نكتب عن حياتنا إلا عندما نشفى منها .

عندما يمكن أن نلمس جراحنا القديمة بقلم , دون أن نتألم مرة أخرى .

عندما نقدر على النظر خلفنا دون حنين, دون جنون, ودون حقد أيضا .

أيمكن هذا حقاً ؟

نحن لا نشفى من ذاكرتنا .

ولهذا نحن نكتب, ولهذا نحن نرسم, ولهذا يموت بعضنا أيضا .
ذاكرة الجسد


يومها تذكرت حديثاً قديماً لنا . عندما سألتك مرة
لماذا اخترتِ الرواية بالذات. وإذا بجوابك يدهشني .

قلت يومها بابتسامة لم أدرك نسبة الصدق فيها من نسبة التحايل:

"
كان لا بد أن أضع شيئا من الترتيب داخلي.. وأتخلص من بعض الأثاث القديم .
إنَّ أعماقنا أيضا في حاجة إلى نفض كأيّ بيت نسكنه ولا يمكن أن أبقي
نوافذي مغلقه هكذا على أكثر من جثة ..


إننا
نكتب الروايات لنقتل الأبطال لا غير, وننتهي من الأشخاص الذين أصبح وجودهم
عبئاً على حياتنا. فكلما كتبنا عنهم فرغنا منهم... وامتلأنا بهواء نظيف
..." .
ذاكرة الجسد


"
في الحقيقة كل رواية ناجحة, هي جريمة ما نرتكبها تجاه ذاكرة ما. وربما
تجاه شخص ما, على مرأى من الجميع بكاتم صوت. ووحده يدري أنَّ تلك الكلمة
الرصاصة كانت موجّهة إليه...


والروايات
الفاشلة, ليست سوى جرائم فاشلة, لا بد أن تسحب من أصحابها رخصة حمل القلم,
بحجة أنهم لا يحسنون استعمال الكلمات, وقد يقتلون خطأ بها أيّ احد .. بمن
في ذلك أنفسهم , بعدما يكونون قد قتلوا القراء ... ضجراً !".
ذاكرة الجسد


التقينا إذن..

الذين قالوا "الجبال وحدها لا تلتقي".. أخطأوا.

والذين بنوا بينها جسوراً، لتتصافح دون أن تنحني أو تتنازل عن شموخها.. لا يفهمون شيئاً في قوانين الطبيعة.

الجبال لا تلتقي إلا في الزلازل و الهزات الأرضية الكبرى، وعندها لا تتصافح، وإنما تتحول إلى تراب واحد.

التقينا إذن..

وحدثت الهزة الأرضية التي لم تك متوقّعة، فقد كان أحدنا بركاناً، وكنت أنا الضحية.

يا امرأة تحترف الحرائق. ويا جبلاً بركانياً جرف كلّ شيء في طريقه، وأحرق آخر ما تمسَّكت به.

من أين أتيت بكل تلك الأمواج المحرقة من النار؟ وكيف لم أحذر تربتك المحمومة، كشفتيْ عاشقة غجرية.
ذاكرة الجسد


"لا تطرقي الباب كل هذا الطرق.. فلم أعد هنا".

لا تحاولي أن تعودي إليّ من الأبواب الخلفية، ومن ثقوب الذاكرة، وثنايا الأحلام المطويّة، ومن الشبابيك التي أشرعتها العواصف.

لا تحاولي..

فأنا
غادرت ذاكرتي. يوم وقعت على اكتشاف مذهل: لم تكن تلك الذاكرة لي، وإنما
كانت ذاكرة مشتركة أتقاسمها معك. ذاكرة يحمل كل منا نسخة منها حتى قبل أن
نلتقي.


لا تطرقي الباب كل هذا الطرق سيدتي.. فلم يعد لي باب.

لقد تخلّت عني الجدران يوم تخلّيت عنك، وانهار السقف عليّ وأنا أحاول أن أهرّب أشيائي المبعثرة بعدك.

فلا تدوري هكذا حول بيت كان بيتي.

لا تبحثي عن نافذة تدخلين منها كسارقة. لقد سرقت كلّ شيء منّي، ولم يعد هناك من شيء يستحقّ المغامرة.
ذاكرة الجسد
***



هو, رجل الوقت ليلا, يأتي في ساعة متأخرة من الذكرى. يباغتها بين نسيان واخر. يضرم الرغبة في ليلها.. ويرحل.

تمتطي إليه جنونها, وتدري: للرغبة صهيل داخلي لا يعترضه منطق. فتشهق, وخيول الشوق الوحشية تأخذها إليه.

هو
رجل الوقت سهوًا. حبه حالة ضوئية. في عتمة الحواس يأتي. يدخل الكهرباء إلى
دهاليز نفسها. يوقظ رغباتها المستترة. يشعل كل شيء في داخلها.. ويمضي.


فتجلس, في المقعد المواجه لغيابه, هناك.. حيث جلس يومًا مقابلاً لدهشتها. تستعيد به انبهارها الأوّل.

هو..
رجل الوقت عطرًا. ماذا تراها تفعل بكل تلك الصباحات دونه؟ وثمة هدنة مع
الحب, خرقها حبه. ومقعد للذاكرة, ما زال شاغراً بعده. وأبواب مواربة
للترقب. وامرأة.. ريثما يأتي, تحبّه كما لو أنه لن يأتي. كي يجيء.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كل شيء أنتهى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الحب و الإحساس :: المنتدى الأذبي :: المواضيع الحب القديمة-
انتقل الى: