hicham_larache المشرف العام للمنتدى
عدد الرسائل : 183 العمر : 39 الإسم الكامل : hicham bouchiba مهنتك : etudient من تحب : my love sms :
تاريخ التسجيل : 03/12/2007
| موضوع: الحب و الانتقام (قصة من صميم الواقع) الخميس 08 مايو 2008, 4:57 am | |
| بسم الله الرحمان الرحيم في البداية أعتذر عن الاخطاء اللغوية لأني لست جيدا في اللغة العربية. أعزائي اليوم أنقل اليكم قصة من صميم الواقع و قد ترددت كثيرا في نشرها. لكن أنا أقصها لأخوتي و هذا ما شجعني يقول صاحب القصة: أنا شاب أبلغ من العمر 28 سنة ترعرعت في عائلة متوسطة الحال. درست الى أن أتممت دراستي ككهربائي. بعد اتمام دراستي أنجزت مشروع وهو مقهى نات. أما عن تفاصيل قصتي فقد بدأت و أنا مازلت أدرس. لقد أقمت العديد من العلاقات مع الفتيات أثناء دراستي لكن الحب لم يعرف طريقه الى قلبي. و في سنة التخرج كنت أقوم ببحث في مقهى نات و بجانبي على الكمبيوتر الاخر فتاتن، لم أعرهما أي اهتمام. لكن سألتني كيف يكون لها بريد اليكتروني. أجبتها عن طيب خاطر. وبعد خروجها رجعت و طلبت مني رقم الهاتف. أعطيتها الرقم و بعد مرور شهرين اتصلت تسأل عن أحوالي. طلبت أنا اللقاء فرفضت و أعادت الاتصال بعد أكثر من شهر و أيضا طلبت القاء و كان ما طلبت. فوجدتها فتاة أخرى فتاة متدينة كلها وقار. و هنا بدأ الاعجاب. وبدأنا نلتقي وحكت لي عن خطيبها فكانت الفاجعة بالنسبتي لي. الى أن جاء اليوم اخبرتني أنها فسخت خطوبتها. فما كان مني الا أن صرحت لها بحبي فرفضت. لكن بقينا نلتقي و انا دائما أحاول. الى أن وافقت. وهنا بدأ الحب ينشأبينا لم أفكر كما كنت دائما في استغلالها لارضاء غرائزي. نعم لم أجرأ على فعل ذلك فعلى يدها هداني الله و أصبحت أقوم بكل فرائضي الدينية على أتمم وجه. و هنا بدأت أفكر جديا في خطبتها من أهلها. و ككل العلاقات توجد بعض المشاكل لكن و في خضم هذه المشاكل قالت لي أنها لا تحبني و أنه آن الأوان لانهاء المسرحية. نعم قالت ذلك و بكل جرءة و الأكثر من ذلك أنها أقسم أنها لا تحبني. حاولت اقناعها بالعدول عن ذلك لكن دون جدوى. هنا بدأت فكرة الانتقام. و بدأ الشيطان يرسم لي خطط جهنمية. كنت أعرف مجال شغل أبيها و هو التجارة في الأثاث القديم. و بدأت أفكر كيف سأدخل معه في شغل. الى أن عرفت طريق اخر وهو عالم الأوراق المالية و دخلت هذا العالم و حققت ربحا لم أكن أتصور أني سأحققه. و مع ذلك لم تفارقني فكرة الانتقام. وفي أقل من سنة أصبحت مليونيرا. و بدأت أتقرب من هذا التاجر. الى أن أقنعته بالدخول معي في عالم التجارة لكن من باب أوسع و أوفر ربح و أيضا ليست حرام. و اقتنع و بدأنا العمل معا و جعلته يحقق أرباحا مهمة. و لكن أيضا جعلته يعجب بأخلاقي أشد اعجاب. وهنا أراد أن يعرفني على أسرته. ففرح الشيطان لذلك فقد نجحنا في الخطوة الأولى. و جاء اليوم الذي انتظرته طويلا. اجتمعت مع العائلة على مائدة الطعام. و رأيتها. و كانت تعاملني على أنها أول مرة تراني. لكن بعد أن أصبحت وحدها اتصلت بي و طلبت مني أن أترككها في حالها. و اني ما قمت بذلك الا من أجلها . لكن أقنعتها بأنها مصادفة. و أنها تربطني علاقة عمل بوالدها لا أكثر و لا أقل و فعلا اقتنعت بذلك لا تعرف ما بداخلي. و بدأت أتصل بها يوميا الى أعقنعتها بالعودة و بأني مازلت أحبها. و فعلا نجحت بذلك. ففرح الشيطان من جديد لأني أتممت الخطوة الثانية بنجاح. وجاء يوم النتقام. طلبت منها اللقاء و التقبنا. و أقنعتها بالذهاب معي لترى بيتها المستقبلي. و بدأت أتلاعب بمشاعرها الى أن جردتها من جميع ملابسها. كنت سأخذ منها اعز ما تملك و أتركها لكن و في لمح البصر عدلت عن ذلك. و لكن لم أتركها تذهب هكذا. و بدأت أسرد عليها الوقائع. - كيف تمارسين الرذيلة و أنت الفتاة الطاهرة، كيف تفعلين هذا مع انسان لا تحبينه، ألم تنهي المسرحية منذ زمن. المعذرة المسرحية لم تنهي لكن غيرت الخاتمة. هنا بدأت تتوسل و تبكي و تصرخ الى أن أغميي عليها. تركتها حتى أفاقت و طردتها من البيت. و حين خرجت انتابتني هستيريا من البكاء و أفقت و عرفت أني كنت لعبة في يد الشيطان او ربما كنت أنا الشيطان. هنا تساءلت هل مازلت أحبها. نعم لقد عرفت هذا بعد أن فقدتها. خرجت من البيت الى مركز الشرطة أطلب منهم اعتقالي. اعترفت لرئيس المركز بكل شيء طلبت منه أن يترجى القاضي بالحكم عليا بالاعدام لأني مجرم. لكن لم يحول القضية الى المحكمة وقال أنت لم ترتكب جرما يعاقب عليه القانون. و هذا ما زاد في عذابي. هنا قررت السفر و الابتعاد نهائيا عن المكان الذي اقترفت به الجرم. و فعلا فعلت ذلك. وبعد ستة أشهر قررت العودة. و كم تمنيت أني لم أعد. لقد رأيتها في أول يوم لعودتي . و كم تمنيت أني لم اراها كانت زهرة لا تملك روحا. و بدأت أتردد يوميا على الشارع الذي تطل عليه شرفتا لأراها. لكن كل ما رأيتها ازداد العذاب بداخلي. اني أطلب من الله يوميا أن يغفر لي. أتمنى أن تقرأ هي هذي الكلمات لأني أتوسل اليها أن تسامحني على ما اقترفت. يا الله اني أطلب المغفرة يا الله اني أطلب المغفرة | |
|